الرئيسية
أيوب إمام الصابرين:
أيوب عليه السلام حفيد إسحاق، فجده الكبير سيدنا إبراهيم عليه السلام، فهو نبي من أنبياء بني إسرائيل ،وكل أنبياء بني إسرائيل من ذرية إسحاق، وأما إسماعيل فلم يأت منه إلا نبي واحد هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك لأن إسماعيل كان يعيش في وسط العرب ،وهم لم يكونوا بحاجة للتذكرة مثل بني إسرائيل ، أما تاريخ بني إسرائيل فمن كثرة الفساد والمعاصي جاءهم كثير من الأنبياء ، فمن فترة إبراهيم وحتى عيسى عليه السلام مل هؤلاء أنبياء بني إسرائيل ، وكل نبي كانت له عبرة للناس.
سيدنا أيوب عليه السلام هو نبي أرسل إلى قوم بالشام، وكان أغلبهم مؤمنين وكانوا يحبونه وكانت الأرض مستقرة وأنعم الله عليه نعما عجيبة ، يعني: لم يؤت أحد من النعم كما أوتي أيوب عليه السلام .وظل في النعيم خمسين سنة متصلة .كان غنيا غنى غير عادي ، أموال لا حصر لها لدرجة أنه كانت لديه أراضي شاسعة يزرعها شعيرا وأراض يزرعها قمحا ،كما كان لديه المئات من العبيد ولديه زوجة صالحة متدينة جدا وجميلة جدا وكان يتمتع بقة جسمانية وصحة عالية ،لا تصيبه أمراض ولديه أربعة عشر ولدا وبنتا والناس من حوله مؤمنون وأصحابه لا حصر لهم وكل الناس تحبه وله صداقات في كل مكان والناس تقدره وعنده أنعام ودواب وخيول .وظل كذلك خمسين سنة لكن شاء الله تبارك وتعالى أن يمتحنه ،فابتلاه بأشد أنواع الابتلاء ،سلبه الأموال حتى بات فقيرا معدما والاراضي بارت ومات الأربعة عشر ولدأَ، وفقد كل الماشية وفقد أمواله ، ولكي يأكل بدأ يبيع العبيد لشتري بثمنهم طعاما ليأكله حتى انتهى كل العبيد الذين عنده ، ثم ابتلاه الله بعد كل ذلك بمرض جسماني فصار مقعدا لا يستطيع الحركة ، مرض شله عن الحركة وظن الناس أصحابه الكثيرون أنه معد فتفرقوا عنه وصاروا لا يزورونه ، فعاش وحيدا ولم يبق معه أحد إلا زوجته واثنان من أصحابه الاوفياء وكل الدنيا تخلت عنه .
أيوب عليه السلام حفيد إسحاق، فجده الكبير سيدنا إبراهيم عليه السلام، فهو نبي من أنبياء بني إسرائيل ،وكل أنبياء بني إسرائيل من ذرية إسحاق، وأما إسماعيل فلم يأت منه إلا نبي واحد هو محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك لأن إسماعيل كان يعيش في وسط العرب ،وهم لم يكونوا بحاجة للتذكرة مثل بني إسرائيل ، أما تاريخ بني إسرائيل فمن كثرة الفساد والمعاصي جاءهم كثير من الأنبياء ، فمن فترة إبراهيم وحتى عيسى عليه السلام مل هؤلاء أنبياء بني إسرائيل ، وكل نبي كانت له عبرة للناس.
سيدنا أيوب عليه السلام هو نبي أرسل إلى قوم بالشام، وكان أغلبهم مؤمنين وكانوا يحبونه وكانت الأرض مستقرة وأنعم الله عليه نعما عجيبة ، يعني: لم يؤت أحد من النعم كما أوتي أيوب عليه السلام .وظل في النعيم خمسين سنة متصلة .كان غنيا غنى غير عادي ، أموال لا حصر لها لدرجة أنه كانت لديه أراضي شاسعة يزرعها شعيرا وأراض يزرعها قمحا ،كما كان لديه المئات من العبيد ولديه زوجة صالحة متدينة جدا وجميلة جدا وكان يتمتع بقة جسمانية وصحة عالية ،لا تصيبه أمراض ولديه أربعة عشر ولدا وبنتا والناس من حوله مؤمنون وأصحابه لا حصر لهم وكل الناس تحبه وله صداقات في كل مكان والناس تقدره وعنده أنعام ودواب وخيول .وظل كذلك خمسين سنة لكن شاء الله تبارك وتعالى أن يمتحنه ،فابتلاه بأشد أنواع الابتلاء ،سلبه الأموال حتى بات فقيرا معدما والاراضي بارت ومات الأربعة عشر ولدأَ، وفقد كل الماشية وفقد أمواله ، ولكي يأكل بدأ يبيع العبيد لشتري بثمنهم طعاما ليأكله حتى انتهى كل العبيد الذين عنده ، ثم ابتلاه الله بعد كل ذلك بمرض جسماني فصار مقعدا لا يستطيع الحركة ، مرض شله عن الحركة وظن الناس أصحابه الكثيرون أنه معد فتفرقوا عنه وصاروا لا يزورونه ، فعاش وحيدا ولم يبق معه أحد إلا زوجته واثنان من أصحابه الاوفياء وكل الدنيا تخلت عنه .
